fī ālbḥṯ ʿn mštrk āʾnsānī kūnī: āʾsīʾla āldīnī ūālāʾḫlāqī ūāltūāṣlī bīn īūrġīn hābrmās ūṭh ʿbd ālrḥmn = In Search of a Universal Human Common Denominator : Religion, Ethics, and Communication in the Thought of Jürgen Habermas and Ṭāhā ʿAbd al-Raḥmān

تثير هذه الورقة البحثية سؤالات (الدين، والأخلاق، والتواصل)، لدى أنموذجين من نماذج الفكر، أحدهما يمثل السياق الفكري الغربي الحداثي وهو هابرماس، والآخر يمثل السياق الإسلامي وهو المفكر المغربي طه عبد الرحمن. وتسعى هذه الورقة للإجابة على تساؤل مؤدَّاه: كيف أشكل كلٌّ من هابرماس وعبد الرحمن سؤالات (الديني...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:  
Bibliographische Detailangaben
Nebentitel:In Search of a Universal Human Common Denominator
1. VerfasserIn: ʿbās, ḥāmd rǧb (VerfasserIn)
Medienart: Elektronisch Aufsatz
Sprache:Arabisch
Verfügbarkeit prüfen: HBZ Gateway
Journals Online & Print:
Lade...
Fernleihe:Fernleihe für die Fachinformationsdienste
Veröffentlicht: Brill 2022
In: Journal of Islamic ethics
Jahr: 2022, Band: 6, Heft: 2, Seiten: 210-236
weitere Schlagwörter:B الأخلاق
B يورغين هابرماس
B الحداثة
B التواصل
B الدين
B طه عبد الرحمن
Online Zugang: Volltext (kostenfrei)
Volltext (kostenfrei)
Beschreibung
Zusammenfassung:تثير هذه الورقة البحثية سؤالات (الدين، والأخلاق، والتواصل)، لدى أنموذجين من نماذج الفكر، أحدهما يمثل السياق الفكري الغربي الحداثي وهو هابرماس، والآخر يمثل السياق الإسلامي وهو المفكر المغربي طه عبد الرحمن. وتسعى هذه الورقة للإجابة على تساؤل مؤدَّاه: كيف أشكل كلٌّ من هابرماس وعبد الرحمن سؤالات (الديني والأخلاقي والتواصلي) على محك الحداثة لبلوغ أفق كوني قيمي؟ فالحداثة تظل مشتركًا بين كلا المفكرين على الرغم من الاختلاف في منطلقات وأدوات كلٍّ منهما في مقاربتها، فإذا كانت الحداثة لدى هابرماس مشروعًا وميراثًا تنويريًا لم يكتمل بعد من حيث التجسيد، ومن ثم فإن بلوغ المجتمع ما بعد العلماني (الذي يعيد للدين موقعه فى الفضاء العام، ويتجاوز العقل الأداتي وحالة التشيؤ لإنسان الحداثة) ربما يعد ضرورة بنظر هابرماس لتجاوز أعطاب الحداثة، وعلى الجانب الآخر، يطرح عبد الرحمن نموذجه الإسلامي للحداثة ليتحدث عن روح الحداثة كمشترك إنساني يتجاوز واقع الحداثة الغربي الذي أثبت إفلاسه بنظره، ومن ثَمَّ فالتأسيس لحداثة إسلامية ذات بُعد روحي كبديل للحداثة الغربية ذات التوجه المادي يعدُّ ضرورة وجودية للذات العربية والإسلامية بنظر طه، لاسيما وأن الحداثة لديه إمكاناتٌ متعددة وليست إمكانًا واحدًا.‬
ISSN:2468-5542
Enthält:Enthalten in: Journal of Islamic ethics
Persistent identifiers:DOI: 10.1163/24685542-12340070